إجراءات الطلاق في تركيا
إجراءات الطلاق في تركيا اليوم أصبح على الكثير معرفتها بسبب ازدياد حالات الطلاق ليس في تركيا فقط بل في جميع دول العالم، تنتهي العديد من الزيجات كتسوية أو كمدعى عليه. الطلاق هو الحالة التي يمكن لأحد الزوجين أو كلاهما تقديم طلب متبادل. يمكن رفعها في منزل أحد الزوجين عن طريق التقدم إلى محكمة مكان الإقامة لمدة 6 أشهر الماضية أو إلى محكمة الأسرة.
يجب على أولئك الذين يتزوجون من رعايا أجانب أن يرفعوا دعوى إنفاذ الاعتراف في تركيا إذا قبلت محكمة البلد الذي يقيمون فيه هذه القضية. بمجرد قبولها من قبل المحكمة التركية، يتم وضع القضية موضع التنفيذ.
كيفية عمل إجراءات الطلاق في تركيا
من أجل فتح قضية طلاق، يجب عمل إجراءات الطلاق في تركيا بالتفصيل وهي تقديم التماس مع معلومات السكان والعنوان. يجب أيضًا كتابة معلومات التعويض المادي والمعنوي وعنوان الاتصال للطرف الآخر. ستسمح لك المحكمة بمتابعة التقدم.
سبب طلاق الزوجان اليوم في تركيا
لا تختلف اللوائح القانونية الحالية المتعلقة بالطلاق في النظام القانوني التركي عن الدول الأوروبية. أولا وقبل كل شيء، تجدر الإشارة إلى أن؛ لا يمكن الطلاق في نظامنا القانوني إلا بقرار من القاضي في وجود الأسباب المحددة في القانون المدني التركي. يقسم القانون المدني التركي أسباب الطلاق إلى قسمين محددين وعامين. أساس هذا التمييز هو؛ ما إذا كان سبب الطلاق مذكورًا بشكل واضح وملموس ونهائي في القانون المدني التركي.
ينظم القانون الأسباب العامة للطلاق، لكن الأمر متروك للقاضي ليقرر بالضبط ما يندرج تحت هذه الفئة. 90٪ من الذين يرفعون دعوى طلاق في تركيا يفتحون قضية طلاق على أساس السبب العام للطلاق. يتم شرح السبب العام للطلاق في القانون المدني التركي على أنه اهتزاز أساس الزواج.
إجراءات الطلاق في تركيا وأسبابه
- تعاطي
- الزنا
- ارتكاب ذنب
- سلوك مشين
- التخلي أو الهجر
- مرض عقلي
- عيش حياة مهينة
- عدم التوافق الشديد
مدة الطلاق -هل يمكن عقد إجراءات الطلاق في تركيا سريعا؟
تختلف مدة إجراءات الطلاق في تركيا حسب نوع الدعوى ومكان رفعها وأسباب رفعها وما إذا كان ينبغي الاستعانة بمحام أم لا. يجب استشارة محامي الطلاق لتجنب الأخطاء الإجرائية وفقًا لأنواع الطلاق الخلافية أو غير المتنازع عليها. سيقدم لك محاميك المعلومات اللازمة حول الموقف.
ما هو الطلاق غير المتنازع عليه؟
الطلاق بلا منازع إنه نوع من الطلاق يتفق فيه الطرفان على عناصر مثل الطلاق والحضانة ونظام الملكية والتعويض والنفقة. المهم في الطلاق غير المتنازع عليه توفير التوافق بين الطرفين.
مؤسسة الطلاق المتعاقد عليها وفقًا للقانون المدني التركي؛ شريطة أن يستمر الزواج لمدة عام واحد على الأقل، إذا تقدم الزوجان إلى المحكمة معًا أو إذا قبل أحد الزوجين قضية الآخر، يُعتبر اتحاد الزواج مهزوزًا منذ تأسيسه. في هذه الحالة، من أجل اتخاذ قرار وإجراءات الطلاق في تركيا، يجب أن يستمع القاضي إلى الأطراف بنفسه ويكون مقتنعًا بأن إرادتهم يتم التعبير عنها بحرية والموافقة على اللائحة (البروتوكول) التي يجب قبولها من قبل الأطراف فيما يتعلق بالعواقب المالية المترتبة على الطلاق وحالة الأبناء. يجوز للقاضي إجراء أي تغييرات يراها ضرورية في هذه الاتفاقية، مع مراعاة مصالح الأطراف والأطفال. في هذه الحالة يخضع الطرفان لاعتماد تعديلات الطلاق. نظرًا لوجود موقف متفق عليه، فلن يكون هناك نزاع بين الأطراف وسيتم إنهاء القضية في وقت أقصر. إذا كان بإمكانك اتخاذ قرارات مشتركة بشأن النفقة، والحضانة، والتعويض، وما إلى ذلك، والطلاق بالاتفاق، يكون مفيدًا لكلا الطرفين. خاصة إذا كان هناك طفل، أوصي بأن يوافق الطرفان على الطلاق حتى يتمكن الطفل من اجتياز العملية بطريقة صحية.
المعاملات في حالات الطلاق غير المتنازع عليها
- أسرع إجراءات الطلاق في تركيا هي الحالات التي تتم بالاتفاق. عندما يتم التوصل إلى اتفاق كامل بشأن الطلاق وعواقبه، يكمل الطرفان معاملاتهما في وقت قصير. إذا استمر الزواج لمدة عام واحد أو أكثر، يتم تسريع الإجراء من خلال رفع دعوى طلاق غير متنازع عليها، وحتى يتم الحصول على النتائج في جلسة واحدة.
- في المدن الكبرى، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول بالنسبة للأشخاص الذين يستغرقون من 4 إلى 5 أشهر في حالات الطلاق. بينما يتم الانتهاء من القضايا دون أي مشاكل في جلسة واحدة، فإن الإجراءات القانونية مثل كتابة القرار المسبب وإخطاره للأطراف وانتهاء فترة الاستئناف تستغرق ما لا يقل عن 2-3 أشهر. يتم الطلاق الرسمي في غضون 6 أشهر.
- في حالات إجراءات الطلاق في تركيا المتنازع عليها، هناك قضايا تستمر من 4 إلى 5 جلسات بسبب سماع الشهود. عندما يكون هناك عدم رضا بين الأطراف، يمكن استئناف القضية أمام المحكمة العليا. وبالتالي، قد نواجه دعاوى قضائية تستغرق من 2 إلى 5 سنوات.
- نظرًا لأنه يجب إعداد بروتوكولات وإجراءات الطلاق في تركيا تمامًا وفقًا للوضع الشخصي والقانوني للطرفين، فلا يوجد بروتوكول طلاق قياسي يمكن أن يكون صالحًا لجميع حالات الطلاق غير المتنازع عليها. يجب إعداد البنود الخاصة التي يجب تضمينها في البروتوكول. لذلك يجب استشارة محامي الطلاق.
الأحوال التي يتم فيها رفض دعوى الطلاق
- لا يتم قبول جميع حالات الطلاق. يقبل القاضي الدعوى أو يرفضها حسب الاستجواب بعد تشكيل البينة.
- بما أن الطرف الذي وجد المخطئ ليس له الحق في رفع دعوى قضائية، فإن القاضي يستمع إلى شهود الأطراف من أجل تحديد الطرف المعيب.
- إذا كان المدعي على خطأ، فإنه يرفض الدعوى.
- إذا كانت هناك أسباب محددة للطلاق جاز رفض الدعوى في الحالات التي يحددها تقرير الطبيب.
- في الدعاوى المرفوعة بخصوص سبب التخلي، إذا تم إرجاع خطاب التحذير، يتم رفض الدعوى.
- إذا لم تثبت الأفعال المخلة بالشرف تسقط الدعوى. إذا مرت 3 سنوات على رفض الدعوى، يمكن رفع دعوى قضائية بسبب عدم التوافق الشديد.
كم من الوقت يستغرق حل قضايا الطلاق في المتوسط في تركيا؟
في حالات الطلاق غير المتنازع عليها، تكون المدة أقصر بكثير مما هي عليه في حالات الطلاق المتنازع عليها. نظرًا لأنه طلاق غير متنازع عليه، إذا اقتنع القاضي، أي أن القاضي يستمع إلى الأطراف بنفسه ويكون مقتنعًا بأن إرادتهم يتم التعبير عنها بحرية ويجد الترتيب (البروتوكول) مقبولًا من قبل الطرفين فيما يتعلق بالعواقب المالية المترتبة على ذلك. الطلاق وحالة الأبناء إن وجد الطلاق في جلسة واحدة. قد تستغرق هذه الفترة من شهرين إلى ثلاثة أشهر مع يوم الجلسة الأول والإجراءات التالية (التماس التنازل عن الاستئناف، وإنهاء القرار، وكتابة قرار المحكمة إلى مكتب التسجيل المدني، وما إلى ذلك).
من الصعب جدًا تحديد وقت محدد في حالات الطلاق غير المتنازع عليها. عند تقييمه مع كل من إجراءات المحكمة وعملية الاستئناف التي تلي الحكم، يمكن أن يستغرق الطلاق 1-3 سنوات.
وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا حول إجراءات الطلاق في تركيا فيما يخص جميع الحالات والمعلومات الكاملة حول كل حالة، وبالنهاية دعوني اخبركم اعزائي الزوار ان قرار الطلاق يحتاج الى الكثير من التفكير قبل اتخاذه.